المقعد الأمامي من أحق به الأم أم الزوجة ؟

المقعد الأمامي من أحق به الأم أم الزوجة ؟

أعجبني هذا الموضوع الساخن فنقلته لنرى آراء العضوات

رأيت موقف أحزن قلبي و أشعرني بالأسى والحزن ..

شاب قد ركب سيارته بصحبة والدته و زوجته...

و إذا بزوجته تركب في المقعد الأمامي

وأمه العجوز جالسة في المقعد الخلفي...

أمه التي قامت بتربيته و السهر على راحته تجلس في الخلف!!!

أمه المرأة الكبيرة التي يجب أن يقوم بخدمتها ..

أمه التي تستحق منه كل الاحترام و التقدير و لن يستطيع

مهما فعل أن يرد لها ولو جزء مما قامت به من أجله..

أمه التي تخجل الكلمات من أن تعبر عما قدمته لهذا الابن...

لقد أشعرني هذا الموقف بغصة في قلبي و خاصة عندما رأيت

الأم و هي تكتم حزنها و تتظاهر بأن الأمر لم يؤثر عليها...

لكنها تعتصر الألم والحزن في أعماق قلبها و فضلت

ان يكون حزنها خفيا يبكي له القلب بصوت خافت

عندما رأيت عيناها اللامعتين...

التقطت منها هذه الجملة التي قد مزجت كلماتها بدموع لا آثار لها ...

: بني ألست أحق بهذا المكان؟ سامحك الله يا عزيزي...

أليس من الذوق والأدب أن تجلس الأم في المقعد الأمامي ...

أم أن الأدب و الذوق بات شيئا لا قيمة له في هذه الأيام؟؟

تحياتي إًميـرـة إًلـ ح ـب

موضوع قيم احييكِ عليه

اعتقد انه لا يختلف اثنان ان الام من حقها المقعد الامامي ومن حقها الافضليه بكل شئ ليس فقط من باب شكليات او صور من الحياة متعارف عليها ولكن لكونها الاساس والاهم والمخلوق الوحيد والاول الذي لا يجازى مهما فعلنا له

هي سبب وجود السياره وصاحبها وزوجته وهي من تحمل ولاقى الويلات في سبيل ان يصل صاحب السياره لما هو عليه

غرى امرؤ يوما غلاما جاهلا
بنقوده كما ينال منه الوطر ..

قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى
ولك الدراهم والجواهر والدرر ..

فمضى وأغرز خنجرا في صدرها
والقلبَ أخرجه وعاد على الأثر !

لكنه من فرط سرعته هوى
فتدحرج القلب المعفر إذ عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر :
ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر ؟

فكان هذا الصوت رغم حنوه
غضب من الإله على الغلام قد انهمر

فاسْتَلَّ خنجره ليطعن قلبه
ويبقى عبرة لمن اعتبر ..

ناداه قلب الأم أن كف يداً
ولا تطعن فؤادي مرتين على الأثر

اللهم اغفر لهما وارحمهما كما ربياني صغيرا

تحياتي وتقبلي مروري

جروحه