اهديه لكم هذي القصيده للشاعر عبدالله الذويبان
الكمات اعجبتني جدا واحساس الشاعر كان يحمل
المشاعر الراقيه والاشواق الجياشه والمحبه الطاهره
اهديه لكم واتمنى تعجبكم
اذا لك شف في شوفي .. ترانـي
على شوفتك .. صحيت الأمانـي
زرعت الشـوق كلـه بأنتظـارك
و أخذت الأنتظار .. و جيت عاني
نسيت الناس لكن .. مـا نسيتـك
عجزت أنساك حتـى لـو ثوانـي
مليت الكون .. و أشغلت الجوارح
نظر عيني .. سماع أذني .. لساني
عطيتك شيء ما هو عند غيـرك
و لا قصـرت .. لكنـك أنانـي
انـا أحبـك .. و اذا ودك تأكـد
شف الله كيف بيدينـك هدانـي ؟
غيابك صعب و الأصعب وجودك
و انا فالحالتين أتعـب و أعانـي
حبيبـي لا تواخذنـي .. و لكـن
أبيك تحـط نفسـك فـي مكانـي
اذا جيتـك و انـا مشتـاق تقفـي
تجاهلنـي و كنّـك مـا تـرانـي
و اذا صديت عنك و قلت أبرحـل
وقف قلبك على البـاب و دعانـي
و لو سويت نفسـي مـا اشوفـك
يميل القلـب صوبـك و يحدانـي
أنا يا ابن الحلال أصعـب حكايـه
كتبني الوقت .. لكن مـا قرانـي
مضى عمري و تقـدر تعتبرنـي
غريب .. و في زمن ماهو زماني
زماني راح مع نصفي .. و نصفي
نسى نفسه مع الوقـت و نسانـي
أسافر حزن .. و الصحبه ثلاثـه
أنا .. و الصبر .. و سهيل اليماني
و اذا مريـت فبـلاد الطفـولـه
فتحت الصدر للحـزن و طوانـي
هنا .. دمعه جرت من عين جاهل
هنا .. لاقيـت همـي و التقانـي
هنا .. باعتنـي الديـره و أهلهـا
هنا .. ضحيت لفـلان و جفانـي
هنا .. حاولت أصيح و ما سمعني
سوى بعض الشـوارع و المبانـي
انـا يـا سيـدي .. دقـه قديمـه
بغيت أخذ من الوقت .. و خذانـي
على الأنقاض واقـف دون حيلـه
أشوفـك وجهتـي بيـن الموانـي
تعاال .. و طفّ بيدينـك حنينـي
تملكني .. و أنا أشعل لك حنانـي
تعال .. و ضمني يا تـاج قلبـي
دخيلـك لا تخلينـي .. عشانـي
انا شاعـر عيونـك يـا حبيبـي
مع التحريف في بعـض المعانـي
( و ما نيـل المطالـب بالتمنـي
و لكن شوفتـك كـل الأمانـي )
محبة صـادق النيـه .. قصايـد
و محبة ساقـط النيـه .. أغانـي
قسـم بالله لـو مـوتـي بـيـدك
و أموت الفين مره .. مـا كفانـي
و أذا باقي من الطلقات .. طلقـه
دخيلك .. حطهـا بيـن المحانـي