شنيشل يعلن غدا عن تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم

قال مدرب المنتخب العراقي لكرة القدم راضي شنيشل، الخميس، إن التشكيلة الأولية للمنتخب ستعلن يوم غد الجمعة من اجل المباشرة بالتدريبات في ملعب الشعب الدولي، لافتا إلى إن التشكيلة تتألف من لاعبين من الدوري المحلي، فيما ذكر أن اللاعبين المحترفين هم “تحت اليد”.
وتسلم راضي شنيشل مهمة تدريب منتخب العراقي في الخامس من شباط فبراير الجاري على خلفية إقصاء المدرب السابق للمنتخب العراقي جورفان فييرا البرازيلي الجنسية.
وأضاف شنيشل في مقابلة أجرتها معه وكالة (أصوات العراق) حال وصوله إلى العاصمة بغداد قادما من دولة قطر ان “التشكيلة الأولية للاعبين ستتضمن 30 لاعبا جميعهم من الدوري المحلي.” منوها الى ان “اللاعبين المحترفين سوف لايشاركون في هذه التدريبات في الوقت الحاضر مؤكدا انه يحتاج خدمات جميع اللاعبين سواء المحليين أو المحترفين.”
وقال شنيشل أن “الرؤية الأولية حول اللاعبين الذين سيتدربون في منتخب العراق متوفرة حاليا وليس لدينا كجهاز فني أي إشكالية بشان المستوى الفني للاعبين الذين ستعلن دعوتهم يوم غد”.
وأوضح أن “التدريبات الخاصة بالمنتخب العراقي ستكون ثلاثة وحدات تدريبية في الأسبوع مع مراعاة لاعبي فريقي الزوراء واربيل الذين سيشاركون في بطولة الاتحاد الآسيوي الشهر المقبل.
وبشان المنهاج التدريبي للمنتخب العراقي قال حاليا ليس لدينا استحقاق قريب في حين أن موعد بطولة القارات في الشهر السادس من العام الحالي وسنعمل على إجراء مباريات تجريبية للمنتخب حيث سيلعب العراق أمام السعودية يوم 22 اذار مارس القادم وبعد أسبوع واحد سيلتقي المنتخب الكوري الجنوبي.
وقال إن “اللاعبين المحترفين هم تحت اليد من ناحية الإعداد والمستوى بينما العمل يتطلب جهود كبيرة مع اللاعبين المحليين وسنعمل على اختبار لاعبين مغمورين لكنهم يقدمون مستويات عالية مع فرقهم وربما نمنحهم الفرصة في المشاركة مع المنتخب العراقي.”
وتابع شنيشل ان “الكرة العراقية تمر الآن في مرحلة انتقالية صعبة خاصة بعد الخروج من خليجي 19 في مسقط دون تحقيق نتائج ايجابية وسنعمل على أن لا تكون هذه المرحلة طويلة وبالتأكيد هذا العمل يحتاج من الجميع المساندة والعمل بروح الفريق الواحد من اجل إعادة الكرة العراقية إلى وضعها الطبيعي.”
وقال إن “هناك بعض اللاعبين المعروفين لم تتم دعوتهم لأننا وجدنا لاعبين في الدوري المحلي يتمتعون بإمكانيات فنية مميزة يمكن أن يخدموا المنتخب العراقي في الوقت الحاضر أكثر من اللاعبين المعروفين وربما قل أو نضب عطاء الكثير منهم.”
وأعرب شنيشل عن تفاؤله بمهمته الجديدة مؤكدا “لو لم أكن متفائلا لما أقدمت على العمل مع المنتخب الذي ينهض الآن من ركام المشاركة في خليجي 19 وتداعياتها.”
وقال ان “التقاطعاات بين المسؤولين في الرياضة العراقية أتمنى ان لاتلقي بظلالها على المنتخب العراقي لانه يمثل البلد ولابد أن نكون جميعا في تحقيق إنجاز ونجاح للبلد.”
وبشان ان استلامه للمنتخب العراقي في ظل الظروف المحيطة به الآن يعد محرقة تدريبية قال شنيشل “لا اعتقد ان قبولي للمهمة التدريبية مع المنتخب العراقي يعد محرقة لي ومادمت اعمل للمنتخب فتكن ما تكن من تسميات لان الهدف الأساس هو محاولة بناء المنتخب العراقي.”
واكد “الذي يفكر في البناء لايمكن أن ينظر إلى السلبيات التي سيفرزها عمله ولهذا أقول لامحرقة في المنتخب العراقي ما دام العمل أولا وأخيرا للكرة العراقية.”
وقال ان “الكثير من الناس تضحي من اجل البلد بالأرواح وبأشياء كثيرة، فلماذا نحن لانضحي من اجل سمعة الكرة العراقية ونقدم على العمل حتى لو كان هناك هاجس معين برغم انني ارى تفاؤل كبير وان شاء الله نوفق في عملنا الجديد.”
وولد راضي شنيشل سنة 1965 ولقب (بالسيد ) لخلقه العالي في الملاعب، شغل مركز قلب الدفاع واجاد فيه حتى وجد نفسه في المنتخبات العراقية فكان مع منتخب الشباب في بطولة كأس العالم للشباب 1989 بعد فوزه ببطولة شباب آسيا في قطر ثم مثل المنتخب الوطني في اغلب المشاركات التي شهدها عقد التسعينيات، وكان آخر تواجد له في الدورة العربية التاسعة في الأردن سنة 1999 .
واعتبر شنيشل صاحب الرقم القياسي بين اللاعبين العراقيين المحترفين، إذ أمضى تسعة مواسم محترفا في الملاعب القطرية، كما احترف التدرب وقاد فريق القوة الجوية الى مركز الوصيف في الموسم قبل الماضي، وفي الموسم الماضي قاد فريق الزوراء الى المركز ذاته قبل المغادرة الى قطر للعمل مع شباب نادي قطر القطري ومن ثم سمي من قبل الاتحاد العراقي مدربا للمنتخب في 5 شباط فبراير الجاري خلفا للبرازيلي جورفان فييرا

بكل صراحة احسن شي سواه راضي شنيشل هوه استقطاب الاعبين المحليين ولو مانعرف الاسماء بعد ,, لكن على المستوى العالي وبعد الغرور ما صابهم وخوفهم من الاصابات هذا شي يخدم المنتخب بالموفقية للمنتخب والمدرب راضي شنيشل .

تحيتي MuNeeR