ســـــأرحـــــــــــل

سأرحل إلى عالمي!
عالمُ أرتاحُ في ربوعةُ
يحتضنني مع أشجاني!
يداوي جروحي
عالمٌ يُزيل الغموض عن ناظري
ليس كعالمكم


يعطيك الف عافيه سكاي وفي نفس الوقت كلمات رائعه
سلمت أناملك في أختيارك وموفق بأذن الله
تقبل مروري

الوداع******** الفراق *******ا لرحيل
كلمات مؤلمة لا يكتبها الا من شعر
بصعوبتها او بمعنى احرى من عاشها
كم منا شخص تحركت مشاعره وانهالت دموعه حتى
النحيب وضاق صدره فلم يجيد المجيب واصبحت الدنيا كالهيب يحرق كل شىء امامه حتى تصبح
رماد ينثره الهواء الى مكان سحيق حيت العتمه والوحده لا يكون لك فيها الا الدمع
ومنجات الحبيب ربى كم ارتكبت من دونوب ومعاصى وضاق صدرى كل يوم اقول اتوب من كل
الدنوب واعقد العزم واتوكل لكن القلب الضعيف امام اول عثره يسقط من جديد ولكن اليوم
اشتد فى قلبى الهيب وعرفت انى لابد يوما ان ارحل عن ه>ه النيا اثمه مادا اعدت
الى الغد يوم ان اقابل وجهك الكريم كان همى دنياى ياربى انعم على بتوبة الحبيب
لاضلال بعدها ولا نحيب
الوداع,,,,,,الفراق,,,,,,الرحيل......
كلها كلمات
تعني النهاية....,نهاية السعادة..
نهاية كل لحظة جميلة وكل ذكرى سعيدة
بل
هكذا تنتهي الحياة
هناك نهاية القدر وهناك نهاية بيدنا نحن
فعندما نموت فهو
قدر وعندما نرتكب الدنوب بإرادتنا
لأننا لم نصبر ولم نتحدى الظروف ...
وبكل
سهولة قررنا أن ننهي حياتنا دون تفكير
ففي النهاية سنضيع ولن نجني سوى
العذاب
فلا جرح يداوي جرحا آخر بل يزيد النزيف وتزداد معه دماء
الألم والحسرة
على الايام التى كنا فيها غافلين ومع الدنيا هائمين بلا وعى ولا تفكير فى رب
العلمين نخاف من الناس ونخشاهم ولا مرة خشينا رب العالمين ............
فلا تبقى
سوى دموع الندم تسيل فمن يوقفها؟من يعيد ما فات ويمسح الأخطاء؟؟؟
من يرد الأشياء
إلى أصولها ...؟
فقد تأتي لحظة نتمنى فيها أن يعود.....العقل
وان ترجع فرصة
القرار......
وان يطول العمر لنختار من جديد طريقا
يجعلنا نكسب ما
خسرناه.....
وداعا يا احبائي فقد حان موعد الرحيل وداعا يا من كان لهم القلب
رحيم وداعا فان الرحيل قريب والعين باكية والدمع يسيل وداعا فقد طالت غربتي والعيش
لم يعد جميلا،
اترانا نلتقي ثانية ام ان ايامنا قد ذهبت ولن تعود

ان هروبنا من مشاعرنا واحساسنا قد يكون المخرج الوحيد لنسيان الالم والماضي
وان انشغالنا بالاخرين قد يساهم فى نسيان هذا الالم ... ان تحقيق السعادة الذاتيه
تكمل عند الاتصال الاحساسى مع انفسنا وتلمس مشاعرنا بكل صدق ومحبه .. فخوفنا
من السقوط فى الم الداخل قد يساهم بالبعد عن البحث والتحرى .. فالكثير منا لا
يحاول بان يناقش الواقع حتى لا يخسر الحاضر والكثير منا لا يريد ان يفكر بالمستقبل
حتى لا يرجع الى الماضي فكل شيء فينا متصل ونصبح بين الحيرة والالم وبين الصدق والاكتشاف ..
ان تلك الحيرة التى تعترك الصدور هى نتاج وواقعنا المر ... فالكثير منا يعرف ماذا
يريد ولكن لا يستطيع ان يغيير الواقع لانه يعرف بان الام له فى المرصاد وهذا
الشيء الذى لا نريده


سلمت الانامل التي خطت كل حرفاَ صرع في محراب الورق

تقبل مروري عبودي الغالي

ألــم......