هذه الأخلاق غير موجودة الآن 00 الرجاء الاتصال فى وقت لاحق

لكل انسان فكر
قد نتفق بأفكارنا مع صاحب هذا الفكر وقد نختلف معه
والأقوياء فقط هم من يتبادلون الفكر بالفكر ويقارعون الحجة بالحجة ويتبادلون المنطق بالمنطق
ولكن بكل أسف نجد هذه الأخلاق الفكرية اليوم أضحت وقد اعتورها العقم واكتنفها الشلل ، فتوقف الفكر فى محله وتسمر العقل فى حيزه ، وانطلقت البلطجة تسعى فى كل مكان ، فعصبت الغوغائية عينيها وشمرت عن ساعديها فأخذت تبطش بهما يمنة ويسرة وخلفا وأماما دون تحديد هدف ، فليست الغاية أن تطول هدفا وإنما التطاول والتكابر دون حق
نجد مثل هذه التصرفات غير الحميدة يتبناها بعض من رجال الثقافة والثقة
والعجيب أن نراها بين ذوى الصفوة ممن يمثلون الشعب داخل البرلمان
كما أنه من العجيب أن نراها بين ذوى العلوم والثقافة القانونية من رجال القضاء الواقف
فمن أجل الاختلاف فى الرأى والفكر السياسى أو النقابى تتحول الساحات الى حلبات مصارعة وسيرك تتطاير فيه الكراسى من هنا الى هناك ومن هناك الى وجه هذا أو ذاك
ومن أجل الاختلاف فى الرأى يتناسى الجميع أفكارهم ، أو يعطلون عقولهم كى يستخدمون عضلاتهم
وبدلا من سن الألسنة فى الحجة والدليل والبرهان ، يتم سنه فى الشتم وتبادل السب والألفاظ النابية
وما حدث بالجلسة الأولى لمجلس نقابة المحامين فى مصر ليس ببعيد
وحتى نكون من ذوى الإنصاف ، فهذا ليس الديدن العام ، وإنما هو شيمة البعض
وأخشى ما نخشاه
وأخوف ما نخاف
أن نتصل يوما بالأخلاق الحميدة فتأتينا الرسالة الصوتية التالية : هذه الأخلاق غير موجودة الآن 00 الرجاء الاتصال فى وقت لاحق

بسم الله الرحمن الرحيم
الموضوع جدا مهم وجميل
اشكرك زمن على هذا الطرح
الله يعطيج الف عافية ويارب يخليج لنا بالمنتدى
ولي الشرف للتواصل معك ان شاء الله
تقبل مروي

انا الي بتشكرك على مرورك وحيوتيك بالمنتدى يطيك الف عافيه

تحياتي زمن بغداد