استعمال الحيّات في العبادة ..
بين المــــاضي والحــــاضر
عبد المصريون القدماء الحيات . وكذلك فعل المينيون سكان كريت الاوائل . كما قرب البعض في امة اسرائيل القديمة الذبائح لحية "نحاس " وبخر اخرون من الامة نفسها امام صور "الزحافات"
اضافة الى ذلك انغمست شعوب المكسيك القديمة في عبادة الالهة الثعابين , فكان " إتزامنا " معبود شعب المايا الرئيسي ,يمثل احيانا على هيئة حية. وكان " قويتزالكوتل" ((الثعبان الريشي)) إله العلم والثقافة والفلسفة عند قبيلة التولك . كما اعتبره الازتكيون ايضا إله العلم , حتى انهم بجلوه خالقا للبشر .
وعند ادوار هذه الإله ومقدراته الكثيرة تذكر مجلة علم اثار المكسيك (بالاسبانية) " كان للثعبان الريشي دلالات متعددة ربما اكثر من اي معبود اخر".
ظل الثعبان الريشي إلها معبودا عند حضارات وسط امريكا طوال قرون, ولا يزال شعب الكورا والويتشول في المكسيك يؤمنون بهذا الإله حتى اليوم , وفي بعض المهرجانات تؤدى رقصات يتزين فيها الراقصون بالريش ويقلدون حركات الحية . ويؤدي شعب الكيتشي طقسا من طقوس الخصب يرقصون فيه مستعملين الثعابين الحية .
اما التشورتي فهي مجموعة عرقية ماياوية في غواتيمالا , فيقدسون حية ذات ريش يربطون بينها وبين بعض القديسين الكاثوليك.
حمل الحيّات ..
تشمل طقوس العبادة عند بعض الكنائس المواهبية في جنوبي شرقي الولايات المتحدة ممارسة تقضي بحمل أفاع ٍ سامة حية . فيلقي البعض افعى سامة على اكتافهمً , فيما يمسك اخرون بأيديهم عدة حيّات دفعة واحدة , لكن التقاط الافاعي وتحريكها يجفلانها ويجعلانها تلدغ ,نتيجة لذلك لقي بعض حاملي الحيات هؤلاء حتفهم بلدغة مميتة على مر السنين .
محبة خالصة