في الدوري الاسباني
يبحث ريال مدريد حامل اللقب عن عرض مقنع عندما يحل ضيفاً على راسينغ سانتاندر، بينما ينشد غريمه التقليدي برشلونة أول فوز له في ضيافة سبورتينغ خيخون الأحد، في المرحلة الثالثة من بطولة إسبانيا
ريال مدريد - راسينغ سانتاندر
ويدخل ريال مدريد مباراته مع راسينغ سانتاندر وهو مطالب بتقديم الأفضل، إذ أن فوزه على نومانسيا في المرحلة الماضية (4-3) كان صعباً للغاية رغم انه لعب على أرضه، وفي الوقت الذي توقع فيه الجميع أن يقدم الفريق الملكي عرضا هجوميا كبيرا أمام باتي بوريسوف البيلاروسي في دوري أبطال أوروبا، اكتفى رجال المدرب الألماني برند شوستر بهدفين فقط.
وأبدى شوستر نفسه انزعاجه من أداء لاعبيه أمام باتي، إضافة إلى الناحية الدفاعية التي جعلت شباك الحارس إيكر كاسياس تهتز ثلاث مرات أمام نومانسيا، وهو ما أشار إليه المدافع الألماني كريستوف ميتسلدر بالقول: "لسنا سعداء بعدد الأهداف التي دخلت مرمانا. لدينا مشاكل في التعامل مع الكرات الثابتة وعلينا أن نتحسن في هذا المجال".
ويفترض أن يعتمد شوستر في مباراة الأحد على تشكيلة هجومية كالعادة دافعاً الهولندي رود فان نيستلروي وراؤول في خط المقدمة، ومن خلفهما غوتي والهولندي الآخر رافايل فان در فارت، إلا أن الحذر سيكون موجوداً وخصوصاً أن راسينغ عاد من ملعب "نو كامب" الخاص ببرشلونة بنقطة الأسبوع الماضي.
سبورتينغ خيخون - برشلونة
وفي المباراة الثانية، يلعب برشلونة بضيافة خيخون العائد إلى دوري الأضواء ساعياً إلى تذوق طعم الفوز محلياً للمرة الأولى هذا الموسم.ويعرف لاعبو برشلونة أن الفوز لن يكون بعيد المنال لان مضيفه يحتل المركز الأخير، كما أن الفريق الكاتالوني يدخل اللقاء منتشياً بعرض جيد في مباراته الأخيرة خوله الفوز على سبورتينغ لشبونة البرتغالي 3-1 في دوري الأبطال، علماً انه خسر مباراته الأولى في الدوري أمام نومانسيا صفر-1، وتعادل في الثانية مع راسينغ 1-1، وهي المباراة التي خسر فيها جهود لاعب وسطه البيلاروسي الكسندر هليب بسبب التواء في كاحله، وهو سيبتعد لأسبوع آخر على الأقل.يذكر أن برشلونة سجل أسوأ بداية له في الدوري منذ 35 عاماً، وهو يحتل حالياً المركز الخامس عشر على لائحة الترتيب العام.
ريال بيتيس - إشبيليه
وتبرز مباراة "الدربي" بين ريال بيتيس وضيفه إشبيليه على ملعب "مانويل رويز دي لوبرا". وحفلت مباريات الفريقين في الأعوام الأخيرة بالأحداث بين الجمهور، وخصوصاً وسط تفوق إشبيليه فنياً على جاره، وهو أمر مرشح للتكرار نهاية الأسبوع الحالي كون بطل كأس الاتحاد الأوروبي الموسم قبل الماضي لم يخسر في مباراتيه الأوليين.