النفاق الاجتماعي الى اين؟؟؟

النفاق الى اين؟؟

النفاق هو كل ما يظهره الانسان بعكس ما يبطنه في داخل نفسه

للاسف الشديد ان النفاق هو من اكثر الظواهر الاجتماعية انتشارا على امتداد الوطن العربي

هذه الظاهرة انتشرت بحيث اصبحت ملاحظة على المستوى الشخصي والعام وانعكست على المجتمع بحيث اصبحت احدى سماته الاساسية

الصدق اصبح عملة نادرة وكل من يتبع الصدق في تعامله وعمله وافكاره ومبادئه اصبح يشذ عن القاعدة السائدة

نفاق في العلاقات ...في العمل...في التصرفات..في الاخلاق..

نفاق تجاوز حدود المجاملة واصبح عادة طبيعية ومقبولة وبل مطلوبة

نفاق ديني ...نشاهد الناس تصلي في المساجد وفي الصفوف الاولى ولكن على ارض الواقع لا نشاهد انعكاس لهذه العبادات بل العكس..ظلم وفساد واكل مال الحرام .....الخ والمهم هو النتيجة ان تبقى الصورة بابهى حلة امام المجتمع

نفاق اجتماعي...في العمل ..في التعاملات..في العلاقات..المهم ان تبقى الصورة مشرقة باعين المجتمع

نفاق انساني..في الحب ..في صلة الرحم..في الصداقة..المهم ان تبقى الصورة انسانية باعين المجتمع

ولكن على ارض الواقع هو كذب بكذب ونفاق وليس الا نفاق

وهو عادة اصبحت مبررة لهذا المجتمع المبطن الذي يخفي مالا يظهر معللين ذلك بالمثل القائل ...الغاية تبرر الوسيلة

الصدق مرفوض ومن يتعامل بهذه العملة النادرة اصبح خارج نطاق هذا المجتمع المبطن بكذبه

من يتبع النفاق..يرتاح بحياته ..في عمله..وفي علاقاته

من يتبع الصدق ..يتعب في حياته..في عمله..وفي علاقاته

ولكن السؤال هل هذا صحيح ؟؟

ام ان كل من يتبع النفاق اسلوبا يريد ان يقتنع بهذا؟؟

انتم مارائيكم؟؟

السلام عليكم
تسلمين زمن على الموضوع الرائع
في البدايه احب اقول شكرا على هذا الموضوع الي يستحق ان نقف عنده ونبدي آرائنا لأننا جزء من هذا المجتمع ونعيش معه والكل تواجه هذه الضاهره المتفشيه في حياتنا بشكل عام حتى على النت احيانا يتصور الشخص ان النفاق الذي يبديه هو نوع من المجامله ولاكن مع الاسف هو غير ذالك ...صحيح مرات يحتاج الموقف مجامله ولاكن دون التوصل للنفاق

لا أملك إلا أن أقول - للأسف -ان من يوجهوا الحقيقة ويتكلموا ويعبروا عن ارائهم بصراحة قليلون. هذه كما اعتقد أنها من أسباب تأخرنا في كثير من المجالات فنحن لا نستطيع أن نقدم نقداً لشخص أو عمل ما خشية أن نغضب الاخرين وهذا يؤدي إلى تعليق الكثير من الأشياء ثم ظهورها على شكل مشاكل بدفعات ثقيلة ومركبة يصعب جداً التعامل معها. فمثلا إن صداقتك مع شخص بنيت على مجاملات متملقة ومتزلفة ستجد نفسك في لحظة من اللاحظات تدمر كل ما كنت تبنية لأن الحقيقة كإبرة النحل تلسع لكن تزودنا بالعسل!

تقبلي ودي
جوانا

مرحبا
زمن ورده

طبعا موضوع مميز النفاق داء متعب في المجتمعات العربيه

بس النفاق قديم في الوطن العربي نكدر نكول بزمن الرسول (ص)

قال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام

(ايات المنافق ثلاثه اذا حدث كذب واذا اوعد اخلف واذا ائتمن خان )
صدق خير البشر رسولنا الكريم

زمن اكو ناس منافقين وبكثره بس الظاهره ما تمحو من دائره الحيات

الكثير ماخذين من هل صفه اساسا لهم في حياتهم

اللهم يبعد الجميع من هل مرض الخبيث

بس دائما المنافق مميز بين الاخرين

اقبلي تحياتي

عزيزتي juana-10 اسعدني مرورك جدا
وكلماتك الجميلة شكري ومتناني لكي عزيزتي الغالية

مون الغالي النفاق من اسباب الهزيمة
ومن ضعف الشخصية وكما وانا اعلم
انه بدء منذ بدء الكون والله يحمينا ويحفظنا
من شر النفاق والمنافقين اشكرك
علي مرورك الجميل

العزيزة زمن
في البداية احييك على هذا الموضوع الجميل والحيوي والذي فعلا يستحق الوقوف عنده لانه وكما وصفتيه اصبح افة اجتماعية تتحكم في دقائق حياتنا ولكنه افة فقط في مجتمعاتنا الشرقية فقط هذا لان النفاق الاجتماعي هو من صلب حياتنا نحن اهل الشرق ولذلك تجدين الشخص عندنا يتفنن كيف ينافق وهو يعرف انه نفاق ولكنه يسميه لياقة ولباقة وتجدينه ايضا يكذب وهو يعرف انه يكذب ولكنه يصفه بانه مجاملة وهكذا دواليك فصرنا لا نميز بين الصح والخطا
ان الاسباب التي ادت الى ذلك كثيرة ولكنها في معظمها تعود الى اصل التربية الاجتماعية التي يتربى عليها الفرد في المجتمع العربي فهو منذ نعومة اظفاره يجد الابن اباه ينافق امه وعندما يساله الابن يكون جواب الاب حاضرا انه يفعل ذلك لكي تمشي عجلة الحياة او يتقي شر زوجته وعنما يخرج هذا الصغير الى العالم خارج اسرته يجد معظم الناس تكذب وتتجمل وتتقي وعذرهم في ذلك بانهم يتجملون للناس حتى تزيد الاواصر الاجتماعية وهنا يبدا هذا الصغير يتعلم الكذب ويتعلم النفاق والمصيبة انه يجد نتائج هذا النفاق عظيمة وحتى لو يجرب ان يقول الصدق ويبتعد عن النفاق يجد ان اعدائه قد زادو بالمقارنة مع اصدقائه الذين ينحسر عدد هم يوما بعد يوم
اتعرفين يا اخت زمن ان عالم الاجتماع العراقي علي الوردي هو اول من فصل واستنتج اسباب هذه الظاهرة في مجتمعنا وتناولها في كثير من كتبه ولكنه للاسف انتهى به الموت وحيدا لانه قد قال الصدق قلم يصدقه احدا لا في زمانه ولا في الزمان الذي تلاه لسبب بسيط جدا انه لم ينافق لا الناس العاديين ولا اصحاب السلطة.
نصل الى الحديث عن النت وعالمه الملئ بالكذب والنفاق كما وصفتيه وانا اؤيدك تماما لان الفرصة سانحة لكل من هب ودب ان يعطي رايه وان يجامل ويتجمل ويتقي وهدفه من ذلك بان ينال الرضا عليه من قبل الجميع وهو لا يعرف انه يعيش حتى بشخصية هي ليست شخصيته الحقيقية وبأسم مستعار هو ليس اسمه الحقيقي لان هذا المتجمل وهذا المنافق لو تجربين ولو مرة ان تقولي كلمة هو لا يرضاها عندها ينقلب من شخص لطيف وديع الى شخص اخر ينضح من انائه الاخر وعلى قاعدة كل اناء ينضح بما فيه وترين وجها غير وجهه الذي تعودنا عليه وعندي من هذه النماذج امثلة كثيرة
عزيزتي زمن ان حل هذه المشكلة لا يأتي من تحليل اسبابها او حتى الحديث عنها ولكن الحل يكمن في احداث ثورة اجتماعية تبدأ من التربية البيتية وتبدأ مع الصغار الى ان ينضجو ويصبحو بالغين وهذا لن يحدث الى جيلنا ولكن ننتظر من الاجيال الاخرى ان تنتهي من هذه المشكلة وهذا كله يحدث عندما تنتهي كل المشاكل الاجتماعية التي تحيط بنا نحن اهل الشرق فدعينا نتخيل ونتمنى ان يعيش احفادنا وسط مجتمع نظيف خالي من كل هذه المتاعب.
اخيرا تحياتي لك وتقبلي مروري

السلام عليكم

في البداية:

احييك يازمن الرقة زمن بغداد على هذا الموضوع الجميل والطرح الاجمل

واما بعد

تخيلي أنك ِ تقفين أمآم شخص يريد منك ِ شيء معين .. لمدة نصف سآعة مثلا ..
لتسمعي كل الإطرآءآت التي خلقت على وجه الأرض ..
كم هو مؤلم هذ1 الشعور .. حيث تشعرين بدنآءة الغير ..
ليس من الضروري أن أكون منآفقه .. وهنآك فرق بين النفآق .. والمجآمله ..
.:. .. فأنآ أجآمل أمي .. وأجآمل صديقتي .. وأجآمل أبي وإخوتي ..
هذ1 مآ يسمى بـ فوآتح للشهيه ..
والمجاملة مطلوبة في التعامل الانساني بين البشر لان كل شخص له اخطائه دائما
ولكن النفآق مآهو عآئد على مآ سيجر على الفرد من مصلحة ٍ مآ

من يتبع الصدق ..يتعب في حياته..في عمله..وفي علاقاته

ابعدنا الله ويايكم عن شر النفاق والمنافقون

عذرا على الاطاله وتقبلي مروري

كلمة اخيرة

ولآ خير في ود إمريء ٍ لآ يرعآك إلآ تكلفآ ً ..
ربما يتعب نعم
ولكن يرتاح عندما يضع راسه كي ينام حتى لو تعب
ولكن دعونا نتساءل كيف يعيش هؤلاء؟
كيف ينظرون لأنفسهم في المرآة كيف يتمكنون من التعايش مع وجوههم المرسومة بحقد و صلف ،،،،،،،،،،،،ربما سياتي يوم سنبحث عن نظارة سوداء قاتمة نرتديها حتى لا تزعجنا القباحة