عندما يأتي المساء ويحتويني ترانيم القصيدة
عندما تغيب الشمس وتحتضن أمواج البحر الدافئة
وعندما يسكن الهدوء زوايا غرفتي الصغيرة
ويختبئ النوم تحت جفوني كطفل بريء
وأعود لأوراقي لأسكب عليها مداد حبري الدافئ
وتنتحر حروف كلماتي على حافة السطور
أحاول لملمتها وجمع شتاتها
فأنا والحزن ننام على وسادة وكأننا حبيبان لا نفترق
أن تركته يبكيني وأن نسينا بعضنا نحترق
هل كلانا في طريق عليه نتفق
وأعود لأوراقي من جديد فلا أحد يفهمني غيرها
وقلمي الصامت الذي يبكي كلما بكيت
وسطور لا تبوح الا بما يكتب عليها
فأنا أعبث بالأوراق وتعبث بي
ولا أدري الي أين الطريق