بـــــــــــــــــــرج الدلو الكوكب - زحل
ارقام الحظ -11- 29- 38-47- 56
الاحجار-الفيروز
هوائي
يتوافق مع : الجوزاء - الميزان-الحمل-الجوزاء
20\1 - 18\2
الاعمال الملائمة: مخترعين- سياسيين- كتاب- علماء- رواد فضاء- منجمين
ايجابيات: ودود، إنساني، صادق، وفي وصاحب ولاء، مبدئي، مبتكر
سلبياته: مستقل وذكي. عنيد، يقف ضد الأمور، مشاكس، غير متوقع التصرفات، غير عاطفي وله استقلاليته. الصفات العامة لبرج الدلويتحكم في أقوال مولود برج الدلو و أفعاله عاملان أساسيان هما الفضول و التحدي . من جهة يكسبه الفضول الاهتمام الشديد بالأشخاص و الحوادث و الأمكنة و الأزمنة دون أي استثناء , و من جهة أخرى يدفعه التحدي إلى التظاهر بالطرافة و الغرابة و بالخروج عن الطريق السوي في بعض الأحيان لمجرد أن يثبت أنه قادر على رفض العادات و التقاليد . و كلا العاملان هبة من الكوكب " أورانوس " الذي يرعى برج الدلو .
يتمتع إنسان برج الدلو بعينين تلوح فيها بوادر حلم غامض يصعب على الآخرين إدراكه , و يوحي رأسه المائل باستمرار بأنه مشغول بحل قضية أو بإيجاد رد على سؤال ما .
طريف و متمسك بحريته و استقلاله . ليس في ذلك أدنى شك , و لكنه يبدو تارة صلفا مغرورا و طورا خجولا مسالما . و مهما يكن من أمره يبق هدفه الأساسي الصداقة , فهو يطمئن إلى البشرية عامة على الرغم من تعطشه إلى العزلة بين الحين و الآخر . و لكن أصدقاؤه المقربين قلائل نظراً إلى اهتمامه بمعارفهم لا بنوعيتهم . إذا ثار هذا الإنسان ضد التقاليد الموروثة فلاعتقاده أن العالم بحاجة ماسة إلى التغيير الجذري المستمر . و من عادته العيش في المستقبل بدلا من الحاضر مستبقا الزمن عشرات السنين على أقل تقدير . لذلك يصعب على الكثيرين فهمه وخصوصا لأنه ينتمي إلى صفوف العباقرة و المجانين وبين العبقرية و الجنون خط واه كما نعلم .
شخصية مولود برج الدلو مزيج مركب من البرود و الروح العملية وعدم الاستقرار . ميزته العجيبة تكمن في قدرته على تهدئة الأعصاب المتوترة سواء عند الأطفال أو البالغين . بالإضافة إلى ذلك يتمتع بفكر نير وعقل راجح يحولان دون التسرع في إصدار الأحكام . ثم إنه يعتبر جميع أفراد البشر أشقاء مهما اختلفت بيئتهم و مراكزهم الاجتماعية أو المادية . و مع أنه يرفض العزلة مدة طويلة و يسعى للاحتكاك المستمر بالناس إلا أنه يأبى الارتباط بمواعيد محددة مفضلا ترك المسألة للظروف . ولكنه إذا وعد وفى دون أي تردد .
يصرح مولود برج الدلو بآرائه دون أن يفرضها على الآخرين ليقينه أن لكل شخص ظروفه الخاصة , و أن الفردية أمر لا غنى عنه في الحياة . من أهم مثله العليا المساواة و الأخوة و الحرية و الحب و الحقيقة و التجربة و التأمل . لكن من النادر أن يحارب من أجل أهدافه . إذا وجد نفسه في قلب المعركة مرغما رد بأسلوب أعمى و دون أي تمييز , أو اختار الواقع انهاء للمشكلة . لهذا السبب يتهمه البعض بالجبن مع أنه ليس كذلك . و البرهان على شجاعته تمسكه برأيه وعدم التراجع عنه بين عشية و ضحاها كما يفعل الآخرون .
هذا الإنسان كثير المفاجآت حتى بالنسبة إلى أصدقائه و أتباعه . و سبب ذلك رفضه الإفصاح عن غاياته أو عن الطرق المؤدية إليها الأمر الذي يدفع البعض إلى كرهه و لومه بقسوة . و هو من جهته لا يمنح ثقته للآخرين إلا بعد تدقيق و تمحيص طويلين . لكنه متى رضي عن شخص منحه حبه و ثقته الكاملين , و دافع عنه دفاع الأبطال . من ناحية أخرى تبدو ذاكرته ضعيفة نسبيا بسبب قلة انتباهه و عدم استعداده لحفظ ما هو تافه و غير ضروري . و مع ذلك يتمتع بحس مرهف قلما يتوفر لغيره من مواليد الأبراج الأخرى . بل أن حاسة سادسة تجعله يسمع أو يرى الأشياء قبل حدوثها . و على الرغم من ذلك يرفض المعتقدات الخرافية ما لم يجد فيها مبررا علميا يتقبله عقله .
هذا الإنسان مثالي يكره الكذب و الخداع و الرياء , و يتمسك بكلمة الشرف إلى حد الاستماتة في سبيلها , و يكره أيضا الديون و القروض على اختلاف أنواعها , ويفضل عليها الحرمان أو العطاء دون مقابل . لكن مثاليته من نوع خاص إذ تجعله يتخلى عن القضايا الخاسرة . يضاف إلى هذا أنه متحرر فكريا و جسديا , و لهذا السبب يصعب على أي كان ربطه أو أسره فترة ولو وجيزة .
إن مولود برج الدلو بحكم تأثره بالكوكب أورانوس رمز التغيير و الحركة و التحدي ينتمي إلى الإنسانية بأجمعها , و يمثل تطلعاتها و آمالها و مثلها العليا .
الطفل الدلوالطفل في برج الدلو طفل حساس عنيد مستقل و صاحب نزوات تبدو لأهله و المحيطين به أشبه شيء بالموجات الكهربائية أو الإشعاعات الذرية . لكن هذه الظاهرة لا تعود مستغربة متى عرفنا أن الكوكب أورانوس يؤثر في هذا الطفل و يكسبه غرابة الأطوار التي تعرف عنه .
يتمتع الطفل في برج الدلو بدماغ معقد هو مزيج من التفكير الواقعي و المنطق السليم و الحس المرهف الأمر الذي يمنح شخصيته طابعا سلبيا يجعله يرفض الانصياع للأوامر ما لم يقتنع بها أولا , كما يمنحه مزاجا مملوءا بالتناقضات . يحاول في الواقع أن يبدو مختلفا عن بقية الأطفال فلا يتوانى من أجل ذلك عن الظهور بمظهر الشيوخ الحكماء أو الأشخاص الغريبي الأطوار . يتمنى مثلا الخروج تحت المطر أو يلزم غرفته المغلقة في الجو الصافي الجميل .
قد ينجح هذا الطفل في المدرسة نجاحا باهرا يقوده إليه منطقه السليم أو يفشل فشلا ذريعا بسبب قلة انتباهه و عدم مقدرته على التركيز . ومن مشاكله الرئيسية في تلك المرحلة المبكرة من عمره ضعف الذاكرة و تشتت الأفكار , فإذا لم يعالج منهما في الوقت الملائم تفاقم أمره على مر السنين و أصبح فيما بعد إنسانا شبه ضائع . يجب في الواقع تشجيعه على ممارسة الرياضة وعلى الخروج من دائرة بيته الضيقة كي لا يبقى أسير جسمه البطيء و أحلامه السريعة المتيقظة .
يكره الطفل في برج الدلو العصافير و الأشجار و الشواطئ و الغابات و جميع الأشياء الأخرى التي يألفها الأطفال عادة , و يفضل عليها اكتشافاته الخاصة الأكثر تعقيدا , كما يكره المسؤولية و الواجب و يفضل عليهما أساليب العيش الأبسط و الأسهل . لهذا السبب يصبح من واجب أهله أن ينموا فيه هذه الروح التي يفتقر إليها إذا أرادوا له في المستقبل دورا في المجتمع بناءا و ايجابيا .
على الرغم من غرابة أطواره ينجح هذا الطفل في استقطاب أكبر عدد من الأصدقاء من مختلف الأعمار و الطبقات . و مع ذلك يبقى بعيدا عن التجارب العاطفية التي يمر بها سواه من الأطفال و خصوصا في مرحلة المراهقة . و الحقيقة أن الطفل المنتمي إلى برج الدلو يفضل على حب الفرد الواحد حب الإنسانية بأجمعها .
هذا و يتأثر بمشاكل أهله تأثرا بالغا يحاول إخفاءه بجميع الوسائل . إن جميع ما يراه و يسمعه في طفولته يبقى في الواقع منقوشا في ذاكرته حتى آخر نسمة من حياته . و ليس هذا فحسب بل إن في استطاعته قراءة أفكار الآخرين و التكهن بتصرفاتهم قبل حدوثها و لهذا السبب بالذات يجب على أهله أن يؤمنوا له جوا عائليا يسوده الهدوء و التفاهم و الانسجام , و تراعى فيه طبيعته الغريبة هذه .
يقال أن هذا الطفل يولد ناضجا بكل معنى الكلمة . و هو منذ البداية يضع لنفسه أهدافا يجهلها غيره من الأطفال العاديين . و مع أنه يجهل في أي اتجاه يسير باستمرار إلى أن يصل إلى غايته المنشودة .
الرجل الدلوقد لا نستطيع القول أن الرجل في برج الدلو يحب جميع الناس حبا صادقا و مجردا , و لكن في استطاعتنا التأكيد أنه يعتبر جميع الناس دون استثناء أصدقاء جديرين باهتمامه . و البرهان على ذلك كلمة " صديقي " التي تتردد على لسانه أكثر من مرة حتى في حديثه مع خصم أو عدو . إن شعور رجل برج الدلو تجاه الآخرين هو في الواقع شعور غامض معقـد إذ يحيط نفسه بالكتمان الشديد و يعتبر في الوقت ذاته كل شخص أو حادث تجربة ذهنية تستحق منه الفضول و التحري .
حياة هذا الإنسان سلسلة حوادث مفاجئة و تقـلبات و تناقضات و مع ذلك يعتبر وجوده مصدر راحة نفسية للكثيرين بينما هو يقـلق في سعيه وراء الألغاز و القضايا العويصة و الأهداف البعيدة المرمى . إنه نموذج الإنسان الواسع الصدر الذي يقـنع نفسه حتى في حالة الحب و الغرام بأن قلبه متسعا لحب العالم بأجمعه . و هو بهذه المناسبة قليل الاهتمام بالمرأة الواضحة كالكتاب المفتوح بينما ينجذب بشدة نحو المرأة التي تثير حيرته بغموضها و تكتمها .
يتظاهر هذا الإنسان بالطاعة و الولاء , فيبدو هادئا مستكينا و لكن هدوءه أقرب إلى السراب منه إلى الحقيقة . لذا ما أن يشعر باستغلال البعض – و منهم زوجته – لطيبته حتى ينتفض بقوة و يرد على المستغلين بصلابة غير متوقعة . و مع ذلك يمكن القول إن إعجابه بالمرأة ذات الشخصية القوية و الإرادة الصلبة لا يوصف . مثلا يتمنى ألا تغفر زوجته خطاياه بسرعة كي لا يخيب أمله في صلابة معدنها . يتزوج هذا الرجل في سن متأخرة بسبب انهماكه في الصداقة دون الحب , و لاعتباره الانفعالات العاطفية و العلاقات الجنسية أمرا يثقل عليه و لا يمنحه السعادة المتكاملة . وهو على كل حال لا يختار سوى المرأة التي تشبع غريزة الصداقة فيه , و إذا صدر عنها ما يزعجه في المستقبل تخلى عنها دون صعوبة تذكر و بقي صديقا لها لا أكثر . هذا من ناحية , و من ناحية أخرى غيرته على الزوجة قليلة و ثقته بها كبيرة حتى تثبت العكس . وهو يتصرف في حضورها و غيابها تصرفا لائقا على الرغم من كثرة الأصدقاء الذين يشغلونه عنها . إنه صادق صريح يروي الحقيقة إذا سئل , و لكنه يتعمد الكذب و التلفيق إذا شك في أمره دون مبرر .
رجل برج الدلو نظيف , يحب النظافة إلى حد المرض , مصاب ببعض العقد كعقدة الحساسية تجاه بعض الأماكن و الأشياء و العادات . أما كرمه فمن نوع خاص يجعله ينفق ببذخ أحيانا , و ينتقد تبذير زوجته أحيانا أخرى . لا يعتبر المال أحد أهدافه الرئيسية و لكن الحياة بقربه مملوءة بالمفاجآت و لو خلا بيته من النقود . و هو كفيل بإدخال البهجة إلى قلب زوجته في أي وقت كان ما عدا المناسبات كالأعياد و غيرها التي يهملها عادة بسبب ضعف ذاكرته الشديد .
يحب رجل برج الدلو أولاده حبا شديدا يدفعه إلى الاهتمام بهم و بألعابهم و عاداتهم و كل ما يخصهم من قريب أو بعيد . من حسناته كأب قدرته على الإصغاء إلى أحاديث الصغار فترة طويلة دون الشعور بالملل أو الضيق . و المعروف عنه تعلقه بحبه الأول و العودة إليه – إذا سنحت الظروف – بعد سنين طويلة . و سواء تزوج هذا الرجل صديقة الطفولة أو لم يتزوج فما من شك في أن المرأة التي يختارها قلبه تجد نفسها كأنها " أليس في بلاد العجائب " .
المرأة الدلوأساس طبع المرأة المولودة في برج الدلو التناقض سواء في الحب أو في غيره من الميادين . لكن تناقضها هذا يظهر بوجه خاص في الحب حيث تستطيع الجمع بين الإخلاص التام و قلة الاهتمام و عدم الارتباط في آن واحد . و لا غرابة في الأمر ما دام الهواء عنصرها كما يؤكد علماء الفلك .
المرأة في برج الدلو مرتبطة من الوجهة العاطفية بكل إنسان و بالتالي بلا أحد . صحيح أنها رقيقة في الحب , و لكنها تبدو غامضة متكتمة , فلا هي موجودة تماما مع من تحب و لا هي غائبة عنه تماما . إن أقدس الأشياء في نظرها حريتها و صداقاتها المتعددة و مشاريعها الكثيرة . فإذا نوى الرجل أن يسعد بقربها عليه أن يرخي زمام حريتها و ألا يتذمر إذا خطر ببالها العودة إلى الدراسة أو الالتحاق بجمعية أو السفر إلى مكان ناء يتيح لها التأمل و الاستجمام . مقابل ذلك تتمتع هذه المرأة بخصال حميدة لا يسع الرجل سوى الإعجاب بها . يكفي أن المال في نظرها شيء ثانوي إذا قورن بغيره من أسس السعادة , و أن غايتها الأساسية إيصال زوجها إلى أعلى مراتب النجاح و المكانة الاجتماعية , وأن في استطاعتها التكيف لجميع الأوساط و الطبقات دون التخلي عن رقتها و ذكائها اللذين منحتها إياهما الطبيعة .
المرأة في برج الدلو قليلة الانفعال في الحب , تتمنى في بعض الأحيان لو تستطيع الاكتفاء بالعلاقات العذرية . و هي أيضا قليلة الغيرة , ترفض الشك فيمن تحب ما لم تلمس خيانته بنفسها . وفي هذه الحالة تشعر بالأسى العميق , و لا تتردد في الانفصال عنه مع الإبقاء على صداقته . إن الطلاق أمر سهل على هذه المرأة نظرا إلى تعدد صداقاتها و إلى طبعها الانفرادي الذي يتيح لها الاستغناء عن الرجل استغناء تاما في بعض الأحيان .
المرأة في برج الدلو أنثى جميلة جدا بل إنها – بعد مولودة برج الميزان – أجمل نساء الأبراج قاطبة . لكن جمالها من نوع خاص يطرأ عليه التغيير و التبديل . فهي تخلط بين الثياب و المناسبات الاجتماعية , ولا تتردد في الظهور بأحدث زي و تسريحة تارة و بزي قديم يعود إلى زمن جدتها تارة أخرى . تصرفها عموما يتسم بالخجل و التهذيب , و حديثها ينم عن الذكاء و اللباقة , لكن عيبها البسيط هو تنقلها المستمر من موضوع إلى آخر دون سابق إنذار .
تعتبر الأمومة في نظر هذه المرأة مرحلة دقيقة تتطلب منها التكيف و التضحية , و هي التي اعتادت أن توزع اهتمامها على جميع الناس و الأحداث . لا ريب أنها تحب أولادها و ترعاهم و لكنها تبدو دائما قليلة التعلق بهم . و لا يمنعها ذلك من أن تكون مربية فاضلة تبث فيهم روح الإخاء و التضحية , و تصغي في الوقت نفسه إلى مشاكلهم بصدر رحب و قلب مفتوح دون أن تخنقهم بعاطفتها و اهتمامها الزائدين . بالنسبة إلى الزواج تبدو هذه المرأة مترددة حائرة تسعى إلى الجمع بين الحب و الصداقة و لا تختار شريك عمرها إلا بعد تدقيق و تمحيص طويلين . من الأشياء التي تكرهها في الرجل الغيرة و حب التملك و التبذير القائم على الاستدانة أو الرهن أو ما شاكلهما .
أخيرا تتمتع هذه المرأة بحاسة سادسة تمنحها قدرة خارقة تبدو كالسحر في كثير من الأحيان .
يتبع ....