هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
لمتابعة  مباريات  كرة القدم العالمية على القنوات المشفرة  يرجى الضغط على القنوات الظاهرة نتمنى لكم قضاء امتع الاوقات  CH 1 CH 2 CH 3 CH 4 CH 5 CH 6 CH 7 CH 8 CH 9 CH 10
مواضيع مماثلة
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
    JRoo7-al-iRaQia
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    دمعة مسافر
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    زمـن بغــداد
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    Sherin adib
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    وطن عمري
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    moon15_21
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    azwar
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    Thel_Alyasameen
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    زهراء 2008
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    دمـوع الغربـة
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs10قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs13قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Panafs15 
    المواضيع الأخيرة
    » نتائج السادس العلمي في العراق 2011 نتائج السادس العلمي 2011
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 8:38 am من طرف sohab

    »  وزارة التربية العراقية : نتائج امتحانات الصف السادس العلمي محافظة العراق 2011
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 8:37 am من طرف sohab

    »  نتائج امتحانات الصف السادس العلمي 2011 وزارة التربية نتائج الصف السادس العلمي
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 8:33 am من طرف sohab

    »  نتائج الصف السادس الادبي وزارة التربية 2011 نتائج السادس الادبي
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالثلاثاء يوليو 19, 2011 8:31 am من طرف sohab

    » كفاره الندم سانتفض وأزأر
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 2:53 am من طرف زمونه

    » الاكتفاء بـــنــعــم او لا
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 2:45 am من طرف زمونه

    » انواع الفتيات حسب الابراج
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 2:39 am من طرف زمونه

    » لتكون عضوا فعالا وتكسب ثقه الاداره
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 2:34 am من طرف زمونه

    » العنايه بالاسنان
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالإثنين يوليو 04, 2011 2:27 am من طرف زمونه

    بحـث
     
     

    نتائج البحث
     
    Rechercher بحث متقدم
    منتدى
    تصويت
    احصائيات
    هذا المنتدى يتوفر على 230 عُضو.
    آخر عُضو مُسجل هو mustafa81 فمرحباً به.

    أعضاؤنا قدموا 7891 مساهمة في هذا المنتدى في 1378 موضوع
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 162 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 162 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 195 بتاريخ الثلاثاء أكتوبر 01, 2024 10:50 pm

     

     قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام

    اذهب الى الأسفل 
    2 مشترك
    كاتب الموضوعرسالة
    كراديه




    انثى
    عدد الرسائل : 60
    العمر : 54
    الموقع : الكراده
    العمل/الترفيه : ربة هاوس
    المزاج : تمام الحمدلله
    عارضة الطاقة :
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Left_bar_bleue50 / 10050 / 100قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 22/09/2008

    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Empty
    مُساهمةموضوع: قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام   قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالسبت أكتوبر 11, 2008 4:40 pm

    علة خلق آدم (ع)
    يروى أن الأرض كانت، قبل خلق آدم (ع)، معمورة بالجن والنسناس والسباع، وغيرها من الحيوانات، وأنه كان لله فيها حجج وولاة، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر.

    وحدث أن طغت الجن وتمردوا، وعصوا أمر ربهم. فغيروا وبدلوا، وأبدعوا البدع، فأمر الله سبحانه الملائكة، أن ينظروا إلى أهل تلك الأرض، وإلى ما أحدثوا وأبدعوا، إيذاناً باستبدالهم بخلق جديد، يكونون حجة له في أرضه، ويعبد من خلالهم.

    ثم إنه سبحانه وتعالى قال لهم: {إني جاعلٌ في الارض خليفة}. فقالوا: سبحانك ربنا: {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} كما أفسدت الجن؟ فاجعل الخليفة منا نحن الملائكة، فها نحن {نسبِّحُ بحمدك ونقدِّسُ لك}، ونطيعك ما تأمرنا. فقال عزّ من قائل: {إنّي أعلمُ مالاتعلمون}.

    وبعث اللهُ الملك جبرائيل (ع) ليأتيهُ بترابٍ من أديم الأرض، ثم جعله طيناً، وصيَّرهُ بقُدرتهِ كالحمإ المسنون، ثم كالفخّار، حيث سوّاه ونفخ فيه من روحه، فإذا هو بشرٌ سويّ، في أحسن تقويم.

    خلق حواء وزواج آدم منها

    سمّى اللهُ سبحانه وتعالى مخلوقه الجديد، آدم، فهو الذي خلقه من أديم الأرض، ثم إنه عزّوجلّ، خلق حوّاء من الطين الذي تبقى بعد خلق آدم وإحيائه.

    ونظر آدم (ع) فرأى خلقاً يشبهه، غير أنها أنثى، فكلمها فردت عليه بلغته، فسألها: "من تكون؟" فقالت: "خلق خلقني الله".

    وعلَّم اللهُ آدمَ الأسماء كلها، وزرع في نفسه العواطف والميول، فاستأنس بالنظر إلى حوّاء والتحدث إليها، وأدناها منه، ثم إنّهُ سألَ الله تعالى قائلاً: "ياربّ من هذا الخلقُ الحسن، الذي قد آنسني قربه والنظر إليه؟!" وجاءه الجواب: "أن ياآدم، هذه حوّاء.. أفتحبُّ أن تكون معك، تؤنسك وتحادثك وتأتمر لأمرك؟" فقال آدم (ع): "نعم ياربّ، ولك الحمدُ والشكرُ مادمتُ حيا." فقال عزّوجلّ: "إنّها أمتي فاخطبها إليّ". قال آدم (ع): "يارب، فإني أخطبها إليك، فما رضاك لذلك؟" وجاءه الجواب: "رضاي أن تعلمها معالم ديني.." فقال آدم(ع): "لك ذلك يارب، إن شئت". فقال سبحانه: "قد شئت ذلك، وأنا مزوجها منك".

    فقبل آدم بذلك ورضي به.

    تكريم الله لآدم ورفض إبليس السجود له

    أراد الله عزوجل، أن يعبد من طريق مخلوقه الجديد، فأمر الملائكة بالسجود إكراماً له، بمجرد أن خلقه وسواه ونفخ فيه من روحه، فخرت الملائكة سُجّداً وجثيّا.

    وكان إبليس، وهو من الجن، كان في عداد الملائكة حينما أمرهم الله بالسجود إكراماً لآدم(ع). وكان مخلوقاً من النار، شديد الطاعة لربّه، كثير العبادة له، حتى استحق من الله أن يقربه إليه، ويضعه في صف الملائكة... ولكن إبليس عصى هذه المرّة الأمر الإلهي، بالسجود لأدم(ع)، وشمخ بأنفه، وتعزز بأصله، وراح يتكبر ويتجبر، وطغى وبغى، وظل يلتمس الأعذار إلى الله سبحانه، حتى يعفيه من السجود لآدم(ع).

    وما فتئ يتذرّعُ بطاعته لله وعبادته له، تلك العبادة التي لم يعبد الله مثلها ملكٌ مقرَّب، ولانبيٌّ مرسل... وأخذ يحتجُّ بأنّ الله خلقه من نار، وأن آدم مخلوق من تراب، والنار خير من التراب وأشرف: {قال: أنا خيرٌ منه، خلقتني من نارٍ وخلقته من طين}. {أأسجد لمن خلقت طينا}!.

    ولما كان الله سبحانه وتعالى، يريد أن يُعبَدَ كما يُريد هو، ومن حي يريد، لاكما يريد إبليس اللعين هذا، صب عليه سوط عذاب، وطرده من الجنة، وحرّمها عليه، ومنعه من اختراق الحجب، التي كان يخترقها مع الملائكة (ع).

    ولما رأى إبليس غضب الخالق عليه، طلب أن يجزيه الله أجر عبادته له آلاف السنين، وكان طلبُه أن يمهله الله سبحانه في الدنيا إلى يوم القيامه، وهو ينوي الإنتقام من هذا المخلوق الترابي، الذي حُرِمَ بسببه الجنة، وأصابته لعنة الله. كما طلب أيضاً، أن تكون له سلطة على آدم وذريّته، وظلّ يكابر ويعاند، ويدّعي أنّهُ أقوى من آدم، وخير منه: {قال: أرأيتك هذا الذي كرّمت عليّ، لئِنْ أخّرتنِ إلى يوم القيامة، لأحتنكنَّ ذريته إلاّ قليلاً}.

    آدم (ع) يستعين بالله

    أعطى الله سبحانه وتعالى، أعطى إبليس اللعين ماطلبه وأحبه من نعيم الدنيا، والسلطة على بني آدم الذين يطاوعونه، حتى يوم القيامة، وجعل مجراه في دمائهم، ومقرّه في صدورهم، إلا الصالحين منهم، فلم يجعل له عليهم سلطانا: {قال: إذهب فمن تبعك منهم فإنّ جهنم جزاؤكم جزاءً موفورا... إنّ عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا}.

    وعرف آدم ذلك، فلجأ إلى ربّه مستعصما، وقال: "يا ربّ! جعلت لإبليس سلطة عليّ وعلى ذرّيتي من بعدي، وليس لقضائك رادٌّ إلاّ أنت، وأعطيته ما أعطيته، فما لي ولولدي مقابل ذلك؟" فقال سبحانه وتعالى: "لك ولولدك: السيئة بواحدة، والحسنة بعشرة أمثالها" فقال آدم (ع): "متذرعاً خاشعا: يارب زدني، يارب زدني". فقال عزّوجلّ: "أغفِرُ ولاأُبالي" فقال آدم (ع) "حسبي يارب، حسبي".

    نسيان آدم وحواء وخطيئتهما

    أسكن الله سبحانه آدم وحواء الجنة، بعد تزويجهما: {وإذ قلنا ياآدم أسكن أنت وزوجك الجنة} وأرغد فيها عيشهما، وآمنهما، وحذّرهما إبليس وعداوته وكيده، ونهاهما عن أن يأكلا من شجرة كانت في الجنة، تحمل أنواعاً من البر والعنب والتين والعناب، وغيرها من الفواكه مما لدّ وطاب: {وكلا منها رغداً حيث شئتما ولاتقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}.

    وجاءهما الشيطان بالمكر والخديعة، وحلف لهما بالله أنه لهما لمن الناصحين، وقال: إني لأجلك ياآدم، والله لحزين مهموم... فقد أنست بقربك مني... وإذا بقيت على هذا الحال، فستخرج مما أنت فيه إلى ما أكرهه لك.

    نسي آدم(ع) تحذير الله تعالى له، من إبليس وعداوته، وغرّه تظاهر إبليس بالعطف عليه والحزن لأجله، كما زعم له، فقال لإبليس: "وما الحيلة التي حتى لاأخرج مما أنا فيه من النعيم؟" فقال اللعين: "إنّ الحيلة معك:" {أفلا أدلك على شجرة الخلد ومُلكٍ لايبلى}؟ وأشار الى الشجرة التي نهى الله آدم وحوّاء عن الأكل منها، وتابع قائلاً لهما: {مانهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلاّ أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين}.

    وازدادت ثقة آدم(ع) بإبليس اللعين، وكاد يطمئن إليه وهو العدوّ المبين، ثم إنّه استذكر فقال له: "أحقاً ماتقول": فحلف إبليس بالله يميناً كاذباً، أنّهُ لآدم من الناصحين، وعليه من المشفقين، ثم قال له: "تأكل من تلك الشجرة أنت وزوجك فتصيرا معي في الجنة إلى الأبد".

    لم يظنّ آدمُ(ع)، أنّ مخلوقاً لله تعالى يحلف بالله كاذباً، فصدقه، وراح يأكل هو وحوّاء من الشجرة، فكان ذلك خلاف ما أمرهما به الله سبحانه وتعالى.

    الخروج من الجنة

    ماكاد آدم وحوّاءُ، يأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، حتى نادى منادٍ من لدن العرش الإلهي، أن: "ياآدم، اخرج من جواري، فإنه لايُجاوِرُني مَن عصانيْ".

    وبكى آدم(ع) لما سمع الأمر الإلهيّ له بالخروج من الجنة... وبكت الملائكة لهذا المخلوق الذي سجدت له تكريماً. فبعث الله عزّ وجلّ جبرائيل(ع)، فأهبط آدم إلى الأرض، وتركه على جبل سرنديب في بلاد الهند، وعاد فأنزل حوّاء إلى جُدَّة..

    ثم أنّ الله سبحانه وتعالى، أمر آدم أن يتوجّه من الهند إلى مكة المكرّمة، فتوجّه آدم إليها حتى وصل إلى الصفا... ونزلت حواء بأمر الله إلى المروة، حتى التقيا من جديد في عرفة. وهناك دعا آدم ربّه مستغفراً: اللهم بحق محمد وآله والأطهار، أقلني عثرتي، واغفر لي زلتي، وأعدني إلى الدار التي أخرجتني منها.

    الرحمة والغفران

    {وتلقى آدم من ربّه كلماتٍ فتاب عليه}.

    وأوحى الله عزوجلّ إلى جبرائيل(ع): إني قد رحمت آدم وحوّاء، فاهبط عليهما بخيمةٍ من خيم الجنة، واضربها لهما مكان البيت وقواعده، التي رفعتها الملائكة من قبل، وأنرها لهما بالحجر الأسود. فهبط جبرائيل(ع) بالخيمة ونصبها، فكان المسجد الحرام منتهى أوتادها، وجاء بآدم وحواء إليها.

    ثم إنّه سبحانه أمر جبرائيل بأن يُنَحّيهما منها، وأن يبني لهما مكانها بيتاً بالأحجار، يرفع قواعده، ويتم بناءه للملائكة والخلق من آدم وولده، فعمد جبرائيل إلى رفع قواعد البيت كما أمره الله.

    وأقال الله آدم عثرته، وغفر زلته، ووعده بأن يعيده إلى الجنة التي أُخرج منها. وأوحى سبحانه إليه، أن: "ياآدم، إني إجمع لك الخير كله في أربع كلمات: واحدة منهن لي، أن تعبدني، ولاتشرك بي شيئاً، وواحدة منهن لك: أجازيك بعملك، أحوجَ ماتكون، وكلمة بيني وبينك: عليك الدعاء ومني الإجابة، وواحدة بينك وبين الناس من ذريتك، ترضى لهم ماترضى لنفسك.

    وهكذا، أنزل الله على آدم(ع) دلائل الألوهية والوحدانية، كما علمه الفرائض والأحكام والشرايع، والسنن والحدود.

    قابيل يقتل هابيل

    كان قابيل أول أولاد آدم(ع). فلما أدرك سنّ الزّواج، أظهر الله سبحانه جنية يقال لها جهانة، في صورة إنسية، فلما رآها قابيل أحبها، فأوحى الله تعالى إلى آدم(ع) أن يزوجها من قابيل ففعل.

    ثم لما ولد هابيل، الإبن الثاني لآدم (ع). وبلغ مبلغ الرجال، أهبط الله تعالى إحدى حوريّات الجنة، فرآها هابيل وأحبها، فأوحى الله لآدم (ع) أن يزوجه بها.

    ثم إن الله سبحانه وتعالى، أمر نبيه آدم (ع)، أن يضع مواريث النبوة والعلم عند ولده هابيل، ويعرفه بذلك... ولما علم قابيل بذلك، غضب واعترض أباه قائلاً: "أنا أكبر من هابيل، وأنا أحق بهذا الأمر منه".

    وتحيّر آدم(ع)، فأوحى الله إليه أن يقول لابنه قابيل: "يابني، إنّ الأمر لم يكن بيدي، وإنّ الله هو الذي أمرني بذلك، ولم أكن لأعصي أمر ربي ثانية، فأبوء بغضبه، فإذا كنت لاتصدقني، فليقرب كل واحدٍ منكما قرباناً إلى الله، وأيُّكما يتقبَّل الله قربانه، يكن هو الأولى، والأحق بالفضل ومواريث النبوة.

    قدّم قابيل قرباناً من أيسر ملكه، وقدّم هابيل قربانه من أحسن ماعنده... فتقبل الله سبحانه قربان هابيل، بأن أرسل ناراً تركت قربان قابيل كما هو، ممّا أثار حفيظة قابيل، وأجّج نار الحقد في صدره.

    ووسوس له الشيطان بأن: اقتل أخاك فينقطع نسله، وتُريحُ أولادك من بعدم إن كان لك ولد، ثم لايجد أبوك من يعطيه المواريث سواك، فتفوز بها، وذريتك من بعدك..

    وسوّلت له نفسه قتل أخيه هابيل، فقتله... وكانت أوّل جريمة على وجه الأرض، نفّرَت الوحوش والسّباع والطيور، خوفاً وفرقا.

    ولم يدر قابيل كيف يخفي جريمته... وماذا يصنع بجسد أخيه الملقى على الأرض بلا حراك؟... ويبعث الله تعالى غرابين يقتتلان في الجو، حتى يقتل أحدهما الآخر، ثم يهوي وراءه إلى الأرض، فيحفر، بمخالبه حفرة، يدفن فيها صاحبه، وقابيل ينظر ويرى.

    أدرك قابيل عجزه وضعفه وقال: "ياويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغُراب فأواري سوأة أخي} وأدفنُ جُثّتهُ، كما دفن هذا الطائر الصغير الحقيرُ صاحِبُه المقتول؟! {فأصبح من النّادمين}.

    ذرية آدم(ع)

    ولد لآدم وحواء سبعون بطنا، على مايُروى، وكان أوّل أولادهما قابيل ثم هابيل اللذين لم ينجبا على مايبدو...

    ولكن الله جلّ وعلا وهب لآدم وحوّاء إبنهما شيثا (هبة الله) ومن بعده ولد لهما يافث.. فلما أدركا وبلغا مبلغ الرجال، وأراد الله أن يبلغ بالنسل مانرى... وأن يكون ماقد جرى به القلم، من تحريم ماحرّم الله تعالى، من زواج الإخوة وبالأخوات أنزل سبحانه من الجنة حوريتين، هما نزلة ومنزلة، وأمر آدم أ، يزوجهما من شيث ويافث، فكان ذلك... وولد لشيث غلامٌ، وولدت ليافث جارية، فأمر الله تعالى أن يزوج آدم (ع) إبنة يافث من ابن شيث.

    ولم يحرم الله آدم وحوّاء من الإناث، فقد رزقهما الله ابنة أسمياها عناق، تزوجت وولدت ولداً اسمه عوج، وصار فيما بعد جباراً شقياً، عدواً لله ولأوليائه، فسلط الله عليه وعلى أمه عناق من قتلهما.

    وفاة آدم وحوّاء

    انقضت أيام آدم(ع)، فأمره الله أن يوصي إلى ولده شيث، ويدفع إليه مواريث النبوة والعلم والآثار، وأمره بأن يكتم هذا الأمر عن قابيل، حتى لاتتكّرر الجريمة المأساة، ويقتله كما قتل أخاه هابيل من قبل.

    وتوفي آدم(ع) ولهُ من الذريّة من ولده وأولاد ولده العدد الكثير، بعد أن عمّر تسعمائة وستين سنة، ودفن في جبل أبي قبيس، ووجهه إلى الكعبة المشرَّفة على ماذكر في كتب السير. ولم تعمرّ حواء بعد آدم إلاّ قليلاً، عاماً واحداً مرضت بعده وماتت، ودفنت إلى جانب آدم(ع).

    وفي أيام النبي نوحٍ(ع)، وعندما حصل الطوفان، أوحى الله سبحانه إلى نوحٍ أن يحمل معه في السفينة جثمان أبيه آدم (ع) إلى الكوفة، فحمله إلى ظهر الكوفة، وهو النجف الأشرف، حيث دفنه هناك في المكان المعروف بمرقد نوحٍ(ع)..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    Thel_Alyasameen
    المميزة
    المميزة



    انثى
    عدد الرسائل : 286
    العمر : 104
    الموقع : https://iraqi.1forum.biz/profile.forum
    العمل/الترفيه : Law
    المزاج : Reading
    عارضة الطاقة :
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Left_bar_bleue100 / 100100 / 100قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 06/09/2008

    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام   قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالإثنين أكتوبر 13, 2008 7:13 pm

    تسلمين عزيزتي كرادية على المضوع الرئع جزاك الله خير الجزاء....وتقبلي مروري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    كراديه




    انثى
    عدد الرسائل : 60
    العمر : 54
    الموقع : الكراده
    العمل/الترفيه : ربة هاوس
    المزاج : تمام الحمدلله
    عارضة الطاقة :
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Left_bar_bleue50 / 10050 / 100قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Right_bar_bleue

    تاريخ التسجيل : 22/09/2008

    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Empty
    مُساهمةموضوع: رد: قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام   قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام Emptyالأربعاء أكتوبر 15, 2008 2:26 pm

    تسلميلي ميثو الغاليه على المرور الطيب وصدكيني حتى لو ماسجل الموضوع ردود يكفيني عيونكم مرت عليه وقرته ويارب يكون بيه الفايده والمتعه

    شكرا الج حبيبتي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    قصة نبينا وابونا ااااادم عليه السلام
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
     :: ۩ القسم الديني ۩ :: ۩ منتدى الدين الاسلامي ۩-
    انتقل الى: