كبرياء رجل وجبروت إمــرأة

كبرياء رجل وجبروت إمــرأة

يبدأ في لحظه من اللحظات..

وفي ساعة من الساعات..

وقفت حائراً متسائلاً ماذا أفعل ..؟

فإذا بحزني يُضهِر اثره على وجنتاي..

واذا بقلمي يبكي بكائاً شديداً على حالي..

فتحت النوافذ ..

وفي لحظه يسودها الصمت ..

والناس في سبُات عميق ..

وقفت والدمعه تغسل أهداب عيوني لتنهمر على خدي

دمعة رجل .. ويالعظمة دمعة الرجل...!!

وقفت أعيد الماضي والذكريات ونسيت نفســـــي ..

تبسمت وفرّحت فرحاً شديداً .. ولكن البسمه لم تدم طويلاً

لافيق من خيالي على حاضري المٌر ..

ما الذي حصل في حياتي ..؟

أين بسمتي ..؟ أين شموخي..؟ أين كبريائي ..؟

هل مات كل هذا الشموخ والكبرياء في داخلي ..؟

تتبعثر الحروف ..وتتناثر الكلمات..وتتوالى الآهات..

وفجأه ..

ارى طيوفاً من بعيد تقترب وتقترب حتى تصل..

تضمني تلك الطيوف ..

وتحضنّي بكل دفئً وحنان

فاسمع صوت عازف النأي..

ثم أطلق لصوتي العنان..

وبكل قوة قلت ماعدت أهتم..

لجراح لم ولن تلتئم..

ولكن ..

أرى نفسي وقد اصبحت كتلة مشاعر حسَاسه

ويعود الحزن من جديد ..

والسبب جبروت امرأه ..واي امرأه ..!؟

اقرب الناس الى القلب وابعدهم عن العين

فدعيني اعترف لكِ سيدتي ..

أن جبروتكِ قد هزم كبريائي ..

فهنيائاً لكِ رجلاً يتلاشى من الهم والفراق..

فتحولت عاطفته الشديده عليك الى انتقام ..

انتقام لم يكن يعرفه يوماً

انتقام دمرّه ودمّر كيانه..

وأخيراً جف دمعي بعد انه أصبح لونه احمر

دمع أحمر يجف ويترك بقايا أثره على الملامح ..