حـــــــــــــ الروح ـــديث
عندما تقسو عليك الدنيا وتغلق أبواب أفراحها دونك
عندما تبتسم في حين أن الآخرون يظنون بأنك سوف تبكي
عندما تهديهم ورود الود والقلب النقي وهم يهدونك أشواك العداء
عندما تتجاوز عنهم وتصفح وهم يقفون لك عند كل زلة فيحاسبوك
عندما تحس بألم غيرك وكأنه ألمك
عندما تُكِنُ لهم تقديراًوإحتراماً وتعاملهم بوجه واحد وهم يعاملونك من طرف خفي
فأعلم أنك شامةً في خد الزمن صعبٌٌ أن يصلوا لروعتها وجمالها
عندما تشعر بأنك وحيد لا أحد يسمع صوتك ولا يحس بنبضك
وعندما ترسم لنفسك طريقا يسمو بروحك ويتغنى بشخصك
عندما يكون هدفك في كلمة هي أعمق مما يظهر لهم
عندما تقول كلمة حق وأنت أوثق الناس بصدقها
لتعلم أنك بسيط ولن تتعدى بساطتك صراحة تخدش هدوء الآخرين ليهبوا للذعك بكلمات غريبه
عندما تكون بينهم وأنت تعلم بأنك تسكن نبضات قلوبهم
وتعلم بأن وجودك يعني لهم الروح التي تعبث بأرواحهم طيبةً وحنانا
عندما تشارك بموعظةٍ لتلقيها على قلوبهم
عندما تواجههم بأخطائهم وأنت أقدر الناس على حل ذلك الخطأ
عندما يبقى قلمك هو الذكرى بينهم
وكلماتك هي التي تؤلم أنفسهم
تأكد بأنك ذكرى لا يمحوها الغضب أو الزعل أو حتى شيء في النفس يرفع مستوى الدم فيها
بل ستبقى أثرا بعد عين يتمنون طيفك
عندما تعجز أن تكون إلا كماتحب أن تكون
رقيـــــــــــــقا
رحيمـــــــــــــا
حانيـــــــــــــا
ترفض الأقنعه
عندما تحب أن تكون
صـــــــــــادقا
وافيـــــــــــا
معطاءا
لأبسط الأمور وأدقها
عندما تُختار دون غيرك ليخبروك بإغتيال حقيقةً عشتها لمجرد أنك أنت حقيقة
فيهدموا شوقا كان أملا فأصبح سراب لك دون غيرك من الناس
عندها لتعلن الرحيل وأنت أحب الناس إليهم وأقرب النبضات إلى قلوبهم
ذابت معاني القربى بينك وبينهم
ترى ذلك في بريق عباراتهم وغائر كلماتهم
عندها لترقص فرحا أنك لم تخذل نفسك التي نقت وسمت ولكنهم لم يعرفوها
الــــــــووووهــــــــم