[center]
هناك في الفلاء ..!بين الطيورِ الهائماتِ الراحلات
وجدتُ عمق جنتي مزروعة الولاءْ
رأيتُ قلبي ينتظرْ .. و يرسم الآمال
يا سيدي .. قد سار قلبي راحلاً نحو السماء ..!
مغادراً لخافقي .. يهيمُ خلف سارقي
قد غادر الوجدان
ولي هنا معزوفةٌ تحنُّ للألحان
تسابق الأزمان
هنا .. هنا .. حيث العنا حيث الهوى الغلاّب ..!
غدوتُ خلف راحتي أسابقُ الأحلام
و أرقبُ الحنان
يا سيدي .. قد عاف قلبي خافقاً يهيمُ في الفلاء
مسايراً لعازفٍ يسيرُ في البيداء
و يأتي خلفي حاملاً لباقة الأوهام ..!
في الليل يأتي ماسكاً حديقة الأحلام
يسيرُ بي لعالمٍ أخشاهُ في الظلام
و غنوةٍ منظومةٍ بِحِرقةِ الهيام
يزورني في ساحتي و يبعثُ الغرام
يقول لي .. حبيبتي إلى متى العناد ؟؟!
أشتاقكِ هنا معي في زرقة السماء
و حولنا طيورنا تداعب الألحان
لن أرتمي أحضانكِ .. فقط أرى العَينان
أصون عرض مهجتي بكامل الأجسام
و استمع تغريدكِ المعزوف بالأحلام
يا سيدي .. فكيف بي أوافق الخلاء ؟!
أُلقي بثقل كرمتي للعاشقِ الهيمان !!
و كيف بي أحادثكْ و لا أرى الأمان ؟!
و أُبقي جُل ناظري أجول في البيداء
هناك حيث أنتْ ياعمري .. أين الهواء ؟؟
و كيف بي أُمانعُ المشاعر الهيجاء ؟!
ألا ترى في مقلتي المنى إلى الكلام ؟؟
ألا تريدُ خافقاً يسعى إلى الهناء ؟!
لا تنحني مودعاً لساحة الوفاء
فإن حُبي ساكناً سفينة الحياة
و روضُ جنتي غدا للناظر العيّان
كـ الواحة الغنّاء ..!
يأتيني كل عاشقٍ و يطلب الأمان ..!
و يذوي دون نبضةٍ تستلهمُ الوصال
فإن قلبي هائماً قد فاض بـ الحنان
إليك نبضي يا أنا يا عاشقَ الظلام
إليك حبرُ وردتي و منتهى الآمال
سأبقى أروي ناظري بـ أعذبِ الألحان
سأرسمُ الأحلام
و أنسجُ الأوهام
إلى هناكَ حيثُ أنت .. يا سيد الكلام !!
إلى أحضانكَ التي تُشعرني بـ الأمان
فلا تقل أخاف أن أعيشَ في الأحلام !!
في حين أنتِ جاهلة لمجملِ الكلام !!
و قلبي يبقى نازفاً دماً إلى العِنان
قد كنتُ أشكو علةً قبل الهوى الخلاب ..!
و كنتُ بين دمعةٍ انسابُ للأحزان
ملحمةٌ هنا غدت قصيدةُ العِناد
و أبقى .. أبقى عاشقاً للواحة الغنّاء
فـ ياحبيبي لا تخف حُبي لك الأمان
و كل ما أرجو فقط تبقى هنا المساءْ
حيث السماءُ ترتوي و أرتقي الأحلام
يا سيدي .. قد عاف قلبي خافقاً يهيمُ في الفلاء
و جاء يشكو عاشقاً .. بل خائفاً يسيرُ في البيداء ..!
واليكم المعزوفه واتمنى تنال رضا الجميع
http://www.zshare.net/audio/519340559f268853/مودتي
وطن عمري