من ينتشر لون السراب في داخلي

من ينتشر لون السراب
في داخلي
تبقى مسافات العذاب
الأولي00
بين الضوا والظلام
وتزيد آهات الجراح
بين الشعور والمنام
آه على قلبي اللي راح
وتجيني في صمت العمر
بين الجفون 00
بنظرة عيون
من بين الصبروتتخايلي
هجر الزمن 00
أنّة جريح00 في ليل الحزن
تشكي الزمان00
بدمعة حنين
تروي ضما روح الخريف
وتجيني مشتاقة لجفن
مشتاق للرمش والهدب
وتتوقف آهات النزيف
قبل تجيس خطوة تعب
أرضي ويتلاشى الأثر
ويبقى الضوا في خاطري
بلمح البصر00
نبض بشراييني يهيم
وفـ دفتر أيامي إنكتب
وشمة على هام السحاب
وبصمة ألم فوق السراب
تدمي جراح عمري المرير
بآهة ندم00تسقي العطش
تنبت على أرضي هموم
والحلم فينا ينتهي
وتصبح مسافاته وهم
يروي عروقنا اللي إيبست
وأضحت سراب
وخيط البياض00
شق الضباب 00بلون الشفق
وإنمد على مد النظر
في دروب ملّت من القهر
بحر وعباب00
والعين عاتبها الأرق
وتعثرت شكوى السنين
وتناثرت بين الورق
فـ صمت حروفه تبعثرت
مابين أنّات الحنين
وتناظره ألف عين وعين
بغصّة وهمّي ماإنكسر
وصمت المكان00
من غير صدى
يلم حزن ضافي وشجن
حزة تجين00من غير ألم
وتقبّلي تراب الزمن
بحب مامثله أبد
وحفنة تراب 00بلون الهباب
صمته هدير ينزف سراب
بشوق ولهان للقلوب
فيه الثواني تنتحب
وتصبح عذاب
والخطوة تعاتبها الدروب
من غير خوف
نعيش ساعات الظروف
بلون الحزن00نعيش الخريف
وتتلون أوراق الزمن
بلون الغروب
والوقت يودع خطوته
ماله أمل في رجعته
يمكن يروح ومايرد
من غير مايوفي الوعد
ولو جاني زوله من بعيد
في لحظة من يأسي بأمل
أعاني ليل الإغتراب
وفي لحظة ذهول
ليمن تطول00
فينا مسافات العذاب
أبعد عن حدوده وأقول
مالي معاه غير الصبر
والكلمة تتعب من تتيه
والقلب ينزفه بغياب
ونجمة حارت بين إيديه
ضوّت مسا بلون الفجر
فوق الصّدر 00
نادتني إبصوتها الشجي
بلون الفرح00ليمن تجي
في عيوني إبشوق الوله
تقرب مسافات السفر
وأبقى فـ طريقك بأوله
وقت الرّحيل بساعة جفا
بردان محتاج الدّفا
عسى جراحي تندمل
ويصير عنواني الأمل
يغسل أحزان الصّباح
بأرض الوفا 00
شموع الأمل00
تضوي لي عتمات الدّروب
وسط القلوب
رغم أنّات الجراح
أبشرب ضوا فجرالبراح
بشوقك تجي00وتتخايلي
بلون الأمل في داخلي
بعمري وأشتاق الصّباح


مودتي

وطن عمري