[center]
هل يوجد تفسير او شرح في علم النفس لرتكاب الجرائم اليكم هذه القصة
الاجتماعية واتمنه ان اجد لديكم تحليل نفسي صحيح ينطبق علي وضع الجاني
والمجني عليها وما هو العقاب الذي يستحقه هذا القاتل اليكم تفاصيل الجريمة
**************************************************************************
دمشق : إستطاع فرع الأمن الجنائي بمدينة حمص السورية الكشف عن واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن تحدث, حيث قتل الأب ابنته ذات الثلاثة عشرة ربيعاً , ثم رمى بجثتها الغضة في العراء لتكون فريسة للقوارض تنهش منها.
"دعاء" ابنة الثلاثة عشرة ربيعاً , كانت ككل الأطفال تحمل البراءة في عينيها والأمل في مستقبل أفضل, إلاّ أن هذا الحلم تبدد مع طلاق أمها وزواج أبيها من امرأة أصغر منه سناً باثنتي عشر عاماً , لتبقى مع شقيقتها مريم " 15 عاماً " في منزل أبيهما مع زوجته. لم تستطيع "دعاء" الابتعاد عن أمها , لذا كانت دوماً تحاول الوصول إليها مستغلة أية فرصة لذلك , وفي بعض الأحيان كانت تأخذ لأمها ما تيسر لها من منزل أبيها من لوازم قد تحتاج إليها الأم المطلقة , الأمر الذي أعتبره الأب سرقة تستحق العقاب.
فى أحد الايام اتهم احد الاشخاص "دعاء" بالسرقة وما ان وصل هذا الكلام الى والدها حتى انهال عليها بالضرب والركل بالاقدام على كافة أنحاء جسدها بطريقة وحشية حتى لفظت أنفاسها تحت قدميه. ومع إدراك الأب أن ضحيته لفظت أنفاسها الأخيرة حمل جثمان المجنى عليها بسيارته منطلقاً من قريته " الغنطو " التي يسكن فيها, باتجاه قرى طرطوس حيث ألقى بالجثة في أراضي قرية " السودا" ثم عاد لتناول العشاء.
وبحسب صحيفة "اخبار سوريا" فقد أثارت الجريمة تساؤلات أم الضحية وأقاربها عن سر اختفاء ابنتهم , ولكن الجواب دوماً كان من القاتل وزوجته وابنته مريم أن دعاء تدرس بمدرسة داخلية في المدينة . وحتى يبتعد أكثر عن الأسئلة قام ببيع منزله في قرية الغنطو وشراء منزل في أحد أحياء حمص.
على الجانب الأخر بقيت جثة "دعاء" في العراء بأراضي قرية السودا حتى اكتشف أهالي القرية وجودها فأبلغوا الشرطة، بالانتقال الى مكان البلاغ والكشفعلى جثة القتيلة عثر على أثار تعذيب واضحة على كامل أنحاء جسد الطفلة, كما تعرضت للنهش من قبل القوارض في قدمها .
ومع ورود معلومات لرئيس فرع الأمن الجنائي بحمص باختفاء الطفلة " دعاء " منذ أكثر من سنتين ونصف , دون تسجيل أي محضر ضبط شرطة بحادثة التغيب, مما يثير شكوكاً باختفائها , تم التحقيق مع والد الطفلة الذي أصر على عدم معرفته بمصير ابنته منذ تاريخ اختفائها ولكن إصرار عناصر فرع الأمن الجنائي على معرفة الحقيقة, ومواجهته بزوجته "دلال" وابنته "مريم" اللتين اعترفتا بما حدث جعله يعترف بقتل ابنته ورميها في العراء [/center]