Human مشرفون من فضة
عدد الرسائل : 173 العمر : 104 الموقع : Malaysia العمل/الترفيه : Doctor المزاج : Pinkish عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 06/09/2008
| موضوع: كلاسيكيات الموسيقى العربية الإثنين سبتمبر 08, 2008 8:13 pm | |
| السلام عليكم وتحياتي لكل الاخوان في المنتدى اليوم حبيت احجيلكم عن الموسيقى العربية الكلاسيكية واللي اهتم بيها وعندي بيها معرفة اكاديمية الموسيقى العربية يمكن القول أن أفضل موسيقى عربية هى ما استمع إليها العالم العربى خلال القرن العشرين، وفضل ذلك يرجع إلى نخبة من الفنانين الرواد قامت على أيديهم النهضة الموسيقية ولا شك أن قائد مسيرة النهضة كان الفنان سيد درويش ثم لحق بمدرسته بقية الخمسة الكبار ، محمد القصبجى ، زكريا أحمد، محمد عبد الوهاب ورياض السنباطى
لم يكن أى من هؤلاء الملحنين باستثناء محمد عبد الوهاب مطربا ، ولكن ظهر فى نفس الفترة صوت عظيم استمر على القمة لخمسين عاما هو صوت أم كلثوم ، وكما استفادت هى من وجود هؤلاء الرواد فقد حمل صوتها أعمالهم إلى الجمهور ، وبالتالى خدمت أم كلثوم الموسيقى العربية بتقديمها ألحان الرواد المجددين ، وقد غنت لهم جميعا عدا سيد درويش الذى رحل مبكرا عن 31 عاما وادناه قصيدة سلو قلبي الرائعة لام كلثوم وهي من مقام الرست وإحدى قصائد سلسلة من أشعار أمير الشعراء أحمد شوقى قدمتها أم كلثوم ، وجميعها غنتها بعد وفاته ، حققت نجاحا كبيرا واستمرت إذاعتها حتى اليوم ، وعلى غير العادة قررت أم كلثوم إعادة غنائها فى إحدى حفلاتها بعد 21 عاما فى 1967 واستقبلت استقبالا حارا من الجمهور ، وهى من أفضل كلاسيكيات الموسيقى العربية واخترت هذه القصيدة بالذات لاننا في شهر رمضان الفضيل و آمل ان تنال اعجابكم وسوف استمر بنشر هذه السلسلة باذن الله
ســـلوا قلــبى شعر أحمد شوقى لحن رياض السنباطى مقام راست 1946 سلوا قلبى غداة سلا وتابا لعل على الجمال له عتابا ويسأل فى الحوادث ذو صواب فهل ترك الجمال له صوابا وكنت إذا سألت القلب يوما تولى الدمع عن قلبى الجوابا ولى بين الضلوع دم ولحم هما الواهى الذى سكن الشبابا تسرب فى الدموع فقلت ولى وصفق فى الضلوع فقلت تابا ولو خلقت قلوب من حديد لما حملت كما حمل العذابا ولا ينبيك عن خلق الليالى كمن فقد الأحبة والصحابا فمن يغتر بالدنيا فإنى لبست بها فأبليت الثيابا جنيت بروضها وردا وشوكا وذقت بكأسها شهدا وصابا فلم أر غير حكم الله حكما ولم أر دون باب الله بابا وأن البر خير فى حياة وأبقى بعد صاحبه ثوابا نبى البر بينه سبيلا وسن خلاله وهدى الشعابا وكان بيانه للهدى سبلا وكانت خيله للحق غابا وعلمنا بناء المجد حتى أخذنا إمرة الأرض اغتصابا وما نيل المطالب بالتمنى ولكن تؤخذ الدنيا غلابا وما استعصى على قوم منال إذا الإقدام كان لهم ركابا ابا الزهراء قد جاوزت قدرى بمدحك بيد أن لى انتسابا فما عرف البلاغة ذو بيان إذا لم يتخذك له كتابا مدحت المالكين فزدت قدرا فحين مدحتك اجتزت السحابا سالت الله فى ابناء دينى فإن تكن الوسيلة لى أجابا وما للمسلمين سواك حصن إذا ما الظلم مسهم ونابا | |
|