اعتقد هذا مايسمى التطاير او التشاؤم ومعنى ذلك
ان الانسان يتشاءم احيانا من بعض ما ذكرتي جروحتي من اسمااء الحيوانات
وماهي الا مخلوقات خلقها الله زينة لنا
وانا اظن ان معتقد التطاير او التشاؤم لا يؤثر الا على صاحبة او الذي يؤمن بهذه الاشياء
تاركا بذلك الماَ في نفس الانسان وحزن وكاَبة خصوصا الذي يتعمق بهذه الخرافات
لانه يتوقع حدوث الشر قبل الخير متناسيا بذلك ان الله هو الخير
مع انه هذه المعتقدات اتت بزمن الجاهلية ونهى عنها الاسلام
ولكن للاسف بقيت الى يومنا هذا
والرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان يتفاءل ولايتطير
بما حوله من وجود هذه الحيوانات او حتى بعض الارقام ايضا
التطير قديم الوجود منذ عصر الظلام عصر الجاهليه كما سبق وذكرت ولاينطبق ذلك فقط على الحيوانات وانما اتخذ ذلك حتى على البشر وذكر ذلك في القرءان الكريم بقوله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قالو اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عندالله بل انتم قوم تفتنون))
وهذه الاية الكريمه كانت لقوم صالح وتطيرهم به عليه السلام
وكثير من الايات القرءانية الكريمه تحدثنا عن هذه المعتقدات وما كان تاثيرها على النفس البشريه
واذا دل هذا على شي فانما يدل على نقص بالايمان لوجود خالق هذه النفس
التي تظن وقوع السوء والشر قبل الخير
وكل ما يحصل لهم هو اكيد من ايديهم فضعف الايمان وعدم التوكل على الله
دليل نقص العقول وبالتالي يظنون ان وجود او مرور هذه الحيوانات او حتى بعض الارقام او حتى بالاشهر هي التي تتحكم بمصير الانسان ومستقبله
وانا اقول متمنية لكل مسلم ومؤمن بالله انه اذا ينوي على فعل امر معين
فليتوكل على الله تاركا هذه المعتقدات خلفه
ايضا على الانسان ان يمرن لسانه على ذكر الايات الكريمة وعلى الاكثار من قوله لهذا الدعااء
((اللهم لاخير الا خيرك ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك))
وشكرا لكي جروحتي حبيتوووووووووووووو
تقبلي مروري